توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الثلاثاء)، بمعاقبة من يحاول زعزعة الاستقرار في بلاده خصوصاً في منطقة كورسك ودونباس والمناطق الروسية الجديدة، في إشارة إلى الهجوم الأوكراني على حدود روسيا.
وقال بوتين خلال اجتماعه بممثلي جمعية «أمهات بِسلان» في جمهورية أوسيتيا الشمالية: «فيما يتعلق بأعدائنا، الذين يواصلون العمل على محاولة زعزعة استقرار بلدنا، كما هو واضح. وكما كافحنا الإرهابيين، علينا اليوم أن نكافح أولئك الذين يرتكبون جرائم في مقاطعة كورسك ودونباس والمناطق الروسية الجديدة، ومثلما حققنا أهدافنا في الحرب، سنحقق هذه الأهداف أيضاً، وبكل تأكيد سنعاقب المجرمين»، مضيفاً: «عدونا ليس مثلنا، رغم أن لديه رأساً ويدين، ولكننا من بعيد نرى ما يفعله هناك».
وكان نائب مدير إدارة سياسة المعلومات في وزارة الطوارئ الروسية، أرتيوم شاروف، قد قال إن أكثر من 122 ألف شخص غادروا المناطق الحدودية في مقاطعة كورسك و9 مناطق حدودية، مبيناً في إحاطة صحفية أنه يوجد في الوقت الحالي نحو 10 آلاف شخص، بينهم 2.7 ألف طفل، في 179 مركز إيواء مؤقت في 27 مقاطعة روسية، أما في مقاطعة كورسك نفسها، فيوجد 6.7 ألف شخص في مراكز الإيواء المؤقت، وكذلك هناك 479 مركز إيواء مؤقتاً جاهزاً لاستقبال 41 ألف مواطن في 56 مقاطعة.
بالمقابل، أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق، اليوم، أن الوضع على خط الجبهة الشرقي لأوكرانيا، بالقرب من المركز اللوجستي الاستراتيجي في بوكروفسك، وعلى مقربة أيضاً من توريتسك، كان صعباً.