ارتفع معدل البطالة بين الشباب في الصين لأعلى مستوياته منذ بدء نظام حفظ السجلات الجديد خلال شهر ديسمبر الماضي، وسط تباطؤ اقتصادي، ورفض الشركات توظيف الخريجين الجدد بسبب التكاليف المرتبطة بفصل العمالة في البلاد.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني ارتفاع معدل البطالة بين من تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما وغير الملتحقين بالتعليم إلى 18.8% في شهر أغسطس، وهو ما يزيد على 17.1% المسجلة في شهر يوليو، و13.2% في شهر يونيو.
كما ارتفع معدل البطالة في المناطق الحضرية في الصين عبر كافة الفئات العمرية 5.3% في شهر أغسطس، بعدما زاد 5.2% في شهر يوليو.
وفي النصف الثاني من العام الماضي، توقفت الصين عن إعلان بيانات البطالة بين الشباب، وأعادت تقييم أساليب حسابها ليستثني المعدل المحدث من لا يزالون في المدارس.
وأوضح كبير الاقتصاديين لدى «إتش إس بي سي» دان وانغ لشبكة «سي إن بي سي» قائلاً: «من الصعب بصورة متزايدة على الشباب العثور على وظائف ذات رواتب مرتفعة كما كان من قبل، وذلك بسبب انكماش قطاع الخدمات في السنوات الثلاث الماضية، الذي كان يستوعب عددا من حديثي التخرج، خصوصا العقارات والتمويل وتكنولوجيا المعلومات».