بعد نحو 48 ساعة على مجزرة مدرسة تضم نازحين في مخيم الشاطئ وسط غزة، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على شمال ووسط القطاع المنكوب. وأفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم (السبت)، باستشهاد 50فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات إثر غارات غير مسبوقة استهدفت مخيم النصيرات ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، وسط غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين. وقالت القناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يستهدف في عملية من الجو والبحر والبر مخيم النصيرات ومحيطه وسط القطاع.
وأضافت أن عدداً كبيراً من الطائرات الحربية يشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه يقصف حالياً بنى تحتية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، معلناً تحرير 4 محتجزين إسرائيليين من قلب النصيرات.
وقال إن المحتجزين الأربعة المحررين هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف. وأضاف أن الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد، وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، (الجمعة)، مجمعاً مدرسياً تديره الأمم المتحدة في مخيم الشاطئ شمال غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً لمسؤولي الطوارئ الفلسطينيين، بعد يوم من غارة مماثلة على مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 33 شخصاً على الأقل.
من جهتها، أكدت الأونروا أن مئات من النازحين كانوا يحتمون بمدرسة النصيرات التي تعرضت للقصف دون سابق إنذار(الخميس) الماضي.
من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما، أن أكثر من 180 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للقصف منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها التاسع.
في حين ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 36,731 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى نحو 83,530 مصاباً.