أعلن الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب أنه لم يتلق أي تحذير مسبق من أي جهة بشأن مشكلة محتملة قبل التجمع الانتخابي الذي عقده في بنسلفانيا الأسبوع الماضي وشهد محاولة لاغتياله أسفرت عن إصابته في أذنه اليمنى.
وقال ترمب خلال مقابلة لمحطة «فوكس نيوز» برفقة نائبه جي دي فانس، اليوم (الأحد): «لم يذكر أحد الأمر. لم يقل أحد إن هناك مشكلة. كان بوسعي أن أنتظر 15 دقيقة. كان بوسعهم أن يقولوا فلننتظر 15 دقيقة أو 20 دقيقة أو 5 دقائق.. أي شيء. لم يقل أحد شيئا». وأضاف: «أعتقد أن ذلك كان خطأ، كيف تمكن أحدهم من الصعود على ذلك السطح؟ ولماذا لم يتم الإبلاغ عنه؟».
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن متحدث، أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي رفض طلبات من فريق حراسة دونالد ترمب للحصول على موارد إضافية خلال العامين السابقين لمحاولة اغتياله الأسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن هذا يعد تراجعا عن تصريحات سابقة للجهاز نفى فيها رفض مثل هذه الطلبات المقدمة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة.
وبعد خمسة أيام على نجاته من الاغتيال، قبل ترمب (الخميس) ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في انتخابات الخامس من نوفمبر القادم. وحصد ترمب أصوات عدد كاف من المندوبين خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، فيما رشح المؤتمر رسمياً جيمس دي فانس نائباً للرئيس في الانتخابات المرتقبة.