توافق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووفد من مجلس النواب الأمريكي على خطورة اتساع دائرة الصراع في المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مؤكدين أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال ما يكفي من مساعدات يعد أولوية لإنهاء الكارثة الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأربعاء) وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري أوغست فلوغر الذي يرأس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونغرس بالحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية الدكتور أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مع تأكيد دور الكونغرس في تعزيز هذه العلاقات ودفعها لآفاق أرحب، لاسيما في ضوء التحديات المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وعبّر الوفد الأمريكي عن قناعته بأن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتمكنوا من العيش بسلام جنباً إلى جنب إلا إذا كان أمن أحدهما جزءاً لا يتجزأ من أمن الآخر، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن على الأمد الطويل وللعيش بحرية وكرامة للجانبين.