شرع المصريون اليوم (الأحد) ولمدة 3 أيام، في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة.
وبدأت عملية التصويت في التاسعة صباحا وتستمر حتى التاسعة مساء (0700-1900 بتوقيت غرينتش)، ومن المقرر إعلان النتائج في 18 ديسمبر.
ووفقا للهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 67 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة.
وينافس السيسي في هذه الانتخابات رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.
وأدلى المصريون في الخارج بأصواتهم في مطلع الشهر الجاري، ويجري التصويت داخل مصر من اليوم وحتى 12 ديسمبر، على أن تعلن النتائج في 18 ديسمبر مع ضرورة حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير القادم.
وتتولى الهيئة الوطنية للانتخابات مسؤولية الإشراف على جميع الانتخابات والاستفتاءات في مصر وإدارتها. وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي، وسيُسمح لمنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية المعتمدة بمراقبة التصويت، بحسب ما أعلنت الهيئة.
وتجرى الانتخابات وسط ظروف اقتصادية صعبة، مع معدل تضخم يقترب من 40% وفقدان العملة المحلية «الجنيه» نحو 50% من قيمته، ما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وتتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، ومخطط إسرائيل الخبيث بتهجير الفلسطينيين قسريا.