قرية المشباح في محافظة الحرث بمنطقة جازان، من القرى المجاورة للبلدية، ولا يفصلها عن مقر البلدية غير شارع، وأطلق عليها السكان (جارة البلدية).
يقول البعض إن البلدية لم تراعِ حق الجوار، فالقرية تعاني الأمرين مع الطرق غير المعبدة.
وقال سلطان سلامي: «إن السكان لديهم مطالبات عدة من بلدية الحرث حول سفلتة الطريق الذي لا يتجاوز نحو 800 متر، ومع موسم الأمطار تزيد معاناة الأهالي، خصوصاً طلاب وطالبات المدارس، إذ يربط الطريق بين القرية وجميع الجهات الحكومية التي يراجعها المواطنون، ومطلب الأهالي يتمثل في سفلتة عاجلة إلى جانب إنارة الشوارع».
العطش يقتل القرية
ويتحدث السكان عن معاناة القرية من العطش لعدم توفر شبكة مياه، إذ يعتمد السكان بشكل كبير على صهاريج المياه التي أرهقت جيوب الأهالي، وفي أغلب الأوقات يعتذر أصحابها عن الدخول للقرية لوعورة الطريق.
ويطالب دليم سلامي بإيجاد حل لمشكلة المياه، لا سيما أن خزانات المشروع قريبة من القرية لكن لا تتوفر الخدمة، مؤملاً أن تتوفر شبكة اتصالات للقرية وتقوية شبكات مقدمي الخدمات، موضحاً أن خطوط الاتصال الأرضي تمر بجوار القرية. ويأمل الأهالي بوضع لوحة تعريفية في مدخل القرية إسوة بجاراتها من القرى، إذ اضطر الأهالي لعمل لوحة خشبية للاستدلال على القرية.
في المقابل، أكدت بلدية الحرث أنه سيتم إدراج القرية ضمن مشاريع السفلتة في القريب العاجل.