انتقل إلى رحمة الله تعالى حارس مرمى الاتحاد السابق الكابتن «أحمد سالم»؛ إثر أزمة قلبية، عن عمر يناهز 64 عامًا، وصلي عليه في جامع القريقري ودفن في مقبرة الصالحية.
ولد الكابتن أحمد محمد سالم عابد عام 1380هـ، وبدأ مسيرته الكروية حارسًا بنادي الاتحاد في الفئات السنية عام 1395هـ قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بقرار من المدرب الألماني ديتمار كرامر الذي قاد الاتحاد في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي.
لُقب الحارس أحمد سالم بـ«الأخطبوط» بسبب خفة الحركة في التصدي للكرات، وانضم إلى منتخب الشباب للمدارس ومن ثم إلى منتخب السعودية للشباب، قبل أن يمثل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد عام 1402هـ، ليساهم معه في تحقيق بطولة الدوري المشترك عام 1982.
حقق الحارس أحمد سالم عام 1406هـ مع الاتحاد كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم أمام الهلال بركلات الترجيح، قبل أن ينضم للمنتخب السعودي في دورة سيول 1988.
وقاد «سالم» الاتحاد للتتويج بكأس الملك عام 1988، بعد الفوز على الاتفاق بهدف نظيف، ليقرر بعدها الاعتزال.
عمل سالم بعد الاعتزال مدربًا للحراس ومساعدًا للمدرب بوكير، وحقق كأس ولي العهد، وكان عضوًا وأحد مؤسسي رابطة لاعبي ومحبي نادي الاتحاد.
والفقيد شقيق كل من منصور، وجميل، وفضل، وتتقبل الأسرة العزاء في الفقيد اليوم (الأربعاء) وغدا (الخميس) في حي الريان بجدة شارع علي السوسي خلف مسجد الفلاح، أو على الهاتف 0596267939.
ونعت الجماهير الاتحادية وأصدقاء الفقيد أحمد سالم ووصفوه بأنه كان نموذجا في التعامل الراقي والأخلاق الحميدة وحبه وقربه من الناس ومساعدة الغير، وعاش الفقيد فترة شبابه في حي الرويس بجدة.