في كل عام تبذل السعودية جهوداً كبيرة في تنظيم موسم الحج، إذ تستنفر قطاعات الدولة بمنظوماتها المتكاملة لخدمة الحجيج وتقديم خدمات استثنائية.
التحضير المسبق لموسم الحج، الذي يبدأ منذ انتهاء موسم العام الماضي، يُسهم بشكل ملحوظ في تحسين جودة الخدمات والترتيب الاستباقي لكثير من الخطط وقياس التجارب المختلفة للخدمات الحديثة.
وحيث تسعى المملكة دائماً إلى حسن التنظيم وراحة وأمن ضيوف الرحمن، تستثمر الحكومة السعودية بشكل سنوي في تطوير البنية التحتية وتفعيل استخدام التقنيات الرقمية المتقدمة لتحسين تجربة الحج وتيسير أداء النسك بسهولة وفي بيئة آمنة وصحية.
وجاء إطلاق عدة ابتكارات حديثة لمواجهة تحدي أجواء الطقس شديدة الحرارة عبر تبريد عدة طرق واستخدام أرصفة مطاطية لتخفيض درجات الحرارة، في إطار سعي السعودية لتقديم خيارات مبتكرة ذات كفاءة لراحة الحجاج.
وتتنوع الخدمات الاستثنائية ذات القيمة العالية التي تقدمها المملكة وتضمن جودتها عبر الرقابة الصارمة والمعايير المحددة، مثل النقل والإقامة والرعاية الصحية للحجاج. ويبقى الهدف الأسمى راحة الحجاج وأمنهم.