محمية الملك عبدالعزيز الملكية. (المحمية)
حظرت المحمية إجراء البحوث والتجارب ما لم تكن للضرورة.
حظرت ضوابط البحث العلمي في محمية الملك عبدالعزيز، على الباحثين والقائمين في مهمات البحث العلمي وإجراءاته وأنشطته، استخدام الحيوان المهدد بالانقراض في البحوث والتجارب، إلا إذا كانت التجارب ضرورية لتكاثر السلالة أو للمحافظة عليها، مع موافقة خطية من الهيئة.
كما حظرت الضوابط إدخال حيوان فطري أو نبات غريب عن بيئة المحمية إلى الحياة الفطرية فيها لأغراض البحث العلمي وإجراء البحوث على النباتات المهددة بالانقراض، إلا إذا كانت هذه البحوث ضرورية لتكاثر تلك النباتات أو للمحافظة عليها.
وكشفت مسودة ضوابط البحث العلمي في المحمية، أنها تهدف إلى تحديد القواعد المنظمة للبحث العلمي في المحمية لتنظيم الأنشطة البحثية داخل النطاق لتحقيق الاستفادة القصوى من المخرجات العلمية، مع تركيز البحث على الكائنات الفطرية في ضوء الأخلاقيات المهنية المرعية بما لا يتعارض مع الضوابط الشرعية، وآلية اعتماد الطلبات البحثية الخارجية ومشاركة البيانات مع جهة خارجية لغرض بحثي والنشر في المجلات العلمية. كما يلتزم الباحث عند إجراء الأبحاث على النباتات بالأحكام الشرعية والأنظمة المتعلقة بحماية البيئة والاقتصار على أقل عدد من البذور أو العينات النباتية في حال البحث العلمي على النباتات المهددة بالانقراض، وكذلك عند إجراء الأبحاث على الحيوانات المتعلقة بالرفق بالحيوان والإحسان إليه.
واشترطت ضوابط البحث العلمي في محمية الملك عبدالعزيز عدم نشر البحث العلمي وعرض نتائج البحث في وسائل الإعلام أو أي وسيلة أخرى، إلا بعد موافقة هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية.