أحد رفيدة.. حفرة الموت تنتظر الأبرياء. (1)
طريق حيوي لكنه خطر. (عكاظ)
رغم مرور سنوات عديدة، إلا أنه لا يزال الطريق الحيوي الرابط بين قريتي المربع، وآل لوط بمحافظة أحد رفيدة، يفتقد لصبات خرسانية أو سياج حديدي على محاذاة منطقة صخرية سحيقة خطيرة، تمتد على جانب الطريق بعشرات الأمتار، وتشكل خطراً محدقاً ومميتاً في ظل الحركة المرورية الكبيرة التي يشهدها الطريق، خصوصاً خلال عطل نهاية الأسبوع، ومواسم الإجازات على اختلافها عند انتقال المصطافين ما بين متنزهي المربع والحبلة على وجه الخصوص أو الاتجاه من جنوب المحافظة إلى مركز الواديين، دون تدخل الجهة المعنية حتى اللحظة، في ظل شكوى أصوات المواطنين واستيائهم.
وقال حسين مانع، وعبدالله البشري، وناصر الشواطي، وعبدالله أبو دبيل، لـ«عكاظ»: «المعاناة مستمرة، والخوف من السقوط في حفرة الموت يلازم كل قائد مركبة يستخدم ذلك الطريق، وعدم وجود حواجز خرسانية، أو سياج حديدي يشكل معاناة كبيرة، وخطراً قاتلاً على الأبرياء؛ للحد من خطر السقوط عند وقوع أي حادث مروري أو أي عارض للمركبات».
وأضافوا: «يحاذي الطريق منطقة صخرية سحيقة، والمفترض بل من البديهي أن يتم التحرك سريعاً منذ وقت طويل سابق؛ لعمل وسائل سلامة آمنة دون أن يستاء ويعاني المواطنون والمقيمون الذين يستخدمون الطريق، من المطالبات بتنفيذ ما يجب أن يتم تنفيذه لأجل حفظ أرواح الأبرياء من الموت، أو التعرض لإصابات بليغة، أو تلف المركبات عند سقوطها نتيجة إهمال تلبية المطالب الضرورية».
وأفادوا بقولهم:«نطالب الجهة المعنية زيارة الموقع ميدانياً، والنظر عن قرب في الخطر القاتل المنتظر، الذي يزداد خطره خلال فترات المساء».