ليصبح مزاراً سياحياً ثقافياً وتعليمياً
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مشروع ترميم وتحويل قصر الملك فيصل -يرحمه الله- إلى متحف ومزار سياحي ثقافي تعليمي، بمسمى «متحف الفيصل» في حي المعذر بالعاصمة الرياض.
أعلن ذلك رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، في تصريح صحفي عقب رعايته أمس حفل تخريج طلبة وطالبات كليات جامعة الفيصل في «الطب والصيدلة، والعلوم» في الرياض.
وأضاف الأمير تركي الفيصل، أن مشروع الترميم تم تقديمه لخادم الحرمين الشريفين، حيث وافق على توفير المبالغ المالية والتمويل اللازم للمشروع، مقدماً شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على موافقته على هذا المشروع؛ ليصبح متحفاً تاريخياً، ومزاراً سياحياً ثقافياً وتعليمياً، منوهاً بأن القصر كان شاهداً على أحداث تاريخية كبيرة في السعودية، وعبر السنين، تداعت بعض الأماكن فيه، ليعاد ترميمه ويصبح «متحف الفيصل».