نوه خبيران مصريان بأهمية نجاح المملكة العربية السعودية في الفوز بتنظيم معرض «إكسبو» الدولي 2030، والذي يأتي بالتزامن مع رؤية المملكة 2030، مؤكدين لـ«عكاظ» أن المملكة سوف تجني الكثير من المميزات لاستضافتها هذا الحدث الكبير والمهم سياسياً واقتصادياً، والذي من شأنه نقل صورة قوية للعالم تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وفي هذا السياق، قال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي: إن استضافة الرياض لمعرض«إكسبو 2030» يعد مكسباً كبيراً، خصوصاً أنه جاء بعد تنافس شديد مع كوريا الجنوبية وإيطاليا.
ولفت إلى أن هذه الاستضافة تتزامن مع «رؤية المملكة لـ 2030» ما سيكون له تأثير إيجابي كبير على شتى قطاعات المملكة خاصة نمو القطاع المصرفي، كما سيعزز الاقتصاد السعودي أكثر مما هو عليه الآن، وسوف يساعد مستقبلاً على تحقيق المزيد من النمو في القطاع العقاري وزيادة الإنفاق على البنية التحتية.
وثمن السفير بيومي الدور الدبلوماسي الكبير في النجاح للترويج لهذا الملف، ودعم ترشح الرياض منذ أكثر من عام، وهو ما كلل في النهاية بنجاحها في الفوز باستضافة المعرض العالمي وهو ما قوبل بترحيب دولي وإقليمي.
من جانبه، قال خبير الشؤون العربية الدكتور رامي زهدي، إن فوز المملكة باستضافة «إكسبو 2030»، يؤكد على دورها السياسي والاقتصادي عربياً ودولياً، مؤكداً أن هناك عدة عوامل وراء استضافة الرياض لهذا الملف من بينها قوة وضعها الاقتصادي، كما أنها دولة تلعب أدوارا إستراتيجية عالمية وإقليمية، ولديها مقومات للتطور والابتكار.
وأفاد المحلل السياسي بأن الرياض حققت قفزة كبيرة في البنية التحتية، فضلاً عن ذلك، تتمتع بكونها مدينة عالمية لديها تجهيزات متطورة في الاتصالات والمواصلات والخدمات، كما لا يمكن إغفال عامل الأمن والأمان، لافتا إلى أن الدول العربية تعول على نجاح المملكة في احتضان المعرض الدولي، كما أن فوزها بهذا الحدث سيخدم دول المنطقة بالكامل.
وأكد أن المملكة ترتبط بعلاقات سياسية واقتصادية مهمة مع الدول الأمريكية والأوروبية، فضلاً عن الدول العربية والآسيوية والإفريقية، وكلها صوتت لصالح استضافة الرياض للمعرض الدولي.