سقط 25 شهيدا فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، اليوم (السبت)، فيما واصل جيش الاحتلال تدمير عدد كبير من المنازل في الشجاعية.
وأعلنت مصادر طبية أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 29 شهيدا و100 مصاب خلال 24 ساعة، لافتا إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 38 ألفا و98 شهيدا 87 و705 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت المصادرباستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط غزة، وأكدت أن من بين الشهداء 9 من عائلة جحجوح، بينهم الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان وطفلهما.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية عددا من المواقع في المحافظة الوسطى، خاصة المناطق الشمالية والغربية لمخيم النصيرات، وشرق مخيم المغازي. وقصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرة مروحية للنار بشكل عشوائي.
واستهدفت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو شكيان قرب مفترق الزهور في مخيم النصيرات، وتم انتشال جثامين 7 شهداء على الأقل، وعدد من الجرحى الذين جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
من جهته، قدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة، مؤكدا أن لا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير عدد كبير من المنازل في الشجاعية، مخلفا دمارا هائلا في المنطقة.
وأفاد شهود عيان بوقوع انفجار ضخم في حي الشجاعية (شرق)، سمع صداه في المناطق الغربية من المدينة.