• من الملاحظ على من يسمون «عيارين» في بعض المناطق، أنهم من أكثر الناس لفتا للانتباه، وقدرة على تسلية الحضور، فيكتسبون أهميتهم من الاهتمام المؤقت الذي يحصلون عليه في «الجلسات» التي يدعون إليها لهذا الغرض فقط، ثم لا يلبثوا أن يتواروا إلى أن يستدعوا خصيصاً لتسلية الـ«معازيم» في المرة اللاحقة، وكله بأجر طبعاً. وإن طلب منهم أن يختصوا أحداً بتعليقاتهم الساخرة، أي أحد، لا يترددون، لأنه مصدر رزقهم، ويرددون دائماً: تراه مزح، بمعنى:
No hard feelings
• بصراحة، أنظر إليه بهذه الصفة، ولا أكن تجاهه مشاعر سلبية، وهو مضحك أحيانا ومسلٍ، في الوقت الذي أحسبه بجدية كإعلامي، لا يكون ذنبه، بل خطئي وسوء تقديري. معنى جملة: سيبك منه هذا مو صاحي.
• هكذا أرسل لي الصديق في موقع (إكس) ماجد زيدان، والذي أتقاسم معه في كثير من الأحيان التعب الذي أتعب الأهلي.
• وفي هذا المنشور أراد ماجد امتصاص غضبي تجاه ما طرحه أحد العيارين بحق الأهلي عبر نافذة إعلامية يقع عليها من الخطأ والخطيئة ما تنقل وما يردد في مجالس من ضحكات لها ثمن.
• ولهذا يا ماجد وضعت كل ما حدث في سياقه الرسمي لعل وعسى أن لاينقل هؤلاء حضارتهم إلى الإعلام.
• وأقول حضارتهم من باب الأخذ بالأسباب ليس إلا.
• نحن يا ماجد نعيش في عصر تنويري يجب أن نحميه من أمثال ذلك العيار ومن يدعموه في الجلوس على منابر ليست له.
• فمن يرمي نفسه في مسبح مقابل ثمن بخس لايمكن أن يكون نداً لأصغر مشجع رياضي.
• لا أنتقص أبداً من مهنة من يهدي لنا الضحك في المجالس، لكن أتمنى أن لا تنقل للإعلام إلا من خلال برامج معنية بها تحت عنوان (اضحك…كركر) وبتصرف.