لم أكن أعلم أننا نعيش حالة صراع مع التعصب إلا بعد أن رأيت أحد الزملاء أداة في يد ثلة من المتعصبين يمثلهم ويمثلونه في الردح صباح مساء تجاه كل من يخالفهم الميول.
«من يخاف من ردة الفعل لن يكون فعلاً» هكذا كتب أحد الزملاء، وحينما سألته عن تطاوله على النصر قال أحب الإتي والهلال، وبعدها أدركت أن الحبيب ما عنده سالفة.
حب من تحب ولا عليك من أحد، لكن لا تكسر اللغة من أجل أن تكون مؤثرا.
حبيب البسطاء ونصيرهم يعيش حالة مرتبكة كما هو الأهلي الذي أتعبوه ولم يتعبنا.
كتبت وما زلت أكتب عن حالة غموض في الأهلي لا ندري من ينورنا ولو بكلمة لنعرف ماذا في جراب الحاوي.
الرفاهية ذهب بها الاتحاد وهذا واضح جداً، وعندما نقول واضح فبين أيدينا أرقام لا تكذب.
لا أرى أن في الأمر عيبا عندما أقول أعطوا الأهلي نصف ما أعطيتوه الاتحاد.
ولا يمكن أن أتخطى الخطوط الحمراء عندما أقول أعطوا المهيدب نصف صلاحيات ابن نافل لكي يكون شريكاً في صنع القرار.
من الصعوبة بمكان أن أسكت وأنا اشاهد الاتحاد يعيش حالة ترف والأهلي يصارع العوز مع أن الأب واحد.
هل سمعتم تصريحات رئيس الاتحاد بعد نهاية المعسكر.
كان يتحدث وكأنه جزء مهم في صنع القرار، فلماذا يا رئيس الأهلي لا تفعل مثله.
كن صريحا، هل منعوك أو وقّعوك على تعهد أن تكون رئيسا صلاحياته لا تتعدى التصريحات بعد كل مباراة.
اتصلت من باب الفضول على بعض ما يسمى فريق عمل في قدم الأهلي واكتشفت أنهم مرتبكون وأدركت بعدها أن الوظيفة تتطلب ذلك.
هل تعلم عزيزي الموظف أنني أتواصل مع أعلى سلطة رياضية مباشرة، وهل تدري أنني أصل إلى رئيس اتحاد القدم في أقل من دقيقة.
لا ألومكم أبداً فهذا عملكم وتوجيهات من يرأسكم ولا أعني هنا العيسى بل الخواجة.