لا تزال ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في أحياء ومنتزهات نجران تشكل خطورة على حياة السكان، خصوصا الأطفال، إذ شهدت المنطقة قبل أيام هجوم كلاب راح ضحيتها الطفل نوح آل شيبان. وبحسب بعض من التقت بهم «عكاظ» ومنهم، سراج اليامي، ومحمد الوادعي، وعبدالله القحطاني، وعبدالله غرم، فإن الهجوم لن يكون الأخير مع تكاثر تلك الكلاب وانتشارها بشكل مقلق وبصورة عدوانية.
وروى الطفل نوح لـ«عكاظ» من أحد مستشفيات نجران، ما تعرض له وقال أثناء عودته وإخوته للمنزل هاجمتهم كلاب ضالة في حي الحمر (جنوب شرق نجران)، وقامت بنهشه في أجزاء من جسده، ولولا لطف الله وتدخل إخوته والعاملة المنزلية لحدث له ما لا يحمد عقباه.
وبحسب والده، ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الكلاب أطفال الحي، إذ سبق وأن هاجمت أحد الأطفال بالحي نفسه. وضم آل شيبان صوته إلى أصوات سكان المنطقة، ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود للحد من انتشار وتكاثر الكلاب.
وكان رواد منصات التواصل الاجتماعي، أبدوا قلقهم بعد حادثة الطفل نوح، وطالبوا أمانة نجران، بالتحرك الفعلي والجاد للحد من خطورة تلك الكلاب.
ونشرت «عكاظ» تقريرين مفصلين عن خطر الكلاب الضالة بمنطقة نجران، في عدديها الصادرين في الثلاثاء ١٤٣٩/١/٦، والثلاثاء ١٤٤٢/٨/٣.