أعلنت مصلحة السجون الفيدرالية أن سجناء في مركز للاحتجاز بمنطقة روستوف جنوب روسيا، احتجزوا اثنين من الموظفين رهينتين، فيما أفادت مصادر روسية بأن السجناء من أنصار تنظيم داعش وأدينوا في قضايا إرهاب.
ونقلت وكالة «تاس» عن إدارة السجن، اليوم (الأحد)، أن 6 سجناء في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة «رقم 1»، في منطقة روستوف، قاموا بتحطيم قضبان النوافذ في زنزانتهم بمركز الحبس الاحتياطي، ودخلوا غرفة المناوبة، وأخذوا موظفي النظام الجزائي رهائن.
وأكدت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، احتجاز ضابط العمليات، والمشرف رهينيتن، والسجناء الذين أسروهم مسلحون بفؤوس، وهراوات مطاطية.
وبحسب الفيديوهات المتداولة عبر تطبيق تيلغرام، فإن السجناء المتورطين كانوا يرفعون «راية داعش».
وذكرت وكالة «إنترفاكس» أنه تم وضع جميع أفراد وزارة الداخلية والحرس الوطني في حالة تأهب، مؤكدة أن الطريق بالقرب من مركز الاحتجاز مغلق.
وأضافت أنه تم إرسال ضباط مسلحين من قوات إنفاذ القانون، إلى مبنى مركز الاحتجاز في شارع مكسيم جوركي، كما تم إرسال عدد كبير من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادثة.
وقالت قناة Baza إن 6 من المعتقلين شاركوا في احتجاز الموظفين الاثنين رهينتين، ومن بينهم العديد ممن أدينوا بالفعل بتهم الإرهاب، مؤكدة التعرف على هويات 5 من المتهمين، بينهم 2 اعتقلا في ديسمبر 2023 بتهمة الانتماء إلى «داعش»، والتحضير لهجوم إرهابي، إذ خططا لمهاجمة مبنى المحكمة العليا لجمهورية قراتشاي-شركيسيا، وحُكم عليهما بالسجن 18 عاماً.
ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» أن رئيس مصلحة السجون الفيدرالية وممثلي وكالات إنفاذ القانون ومكتب المدعي العام، موجودون في مكان الحادثة في مركز الاحتجاز السابق للمحاكمة في روستوف، وتجري المفاوضات حالياً لتحرير الرهائن.