العلا تلك المدينة الجميلة الحالمة التي جمعت كل أطياف جمال الصحراء ومعالمها المتفردة والمتميزة، لحظات العلا تستحق أن نعيشها وأن نستمتع بها إنها ليست مجرد مدينة فقط، بل مدينة تعيش في أوج جمالها وتم استكشاف كل معالمها التاريخية والأثرية التي تمتلكها، مخزون تراثي وثقافي وتاريخي ظهر للنور مع رؤية الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي أعاد لها تاريخها التراثي والحضاري السابق.
في العلا تشاهد وتستمتع في كل جماليات الطبيعة، في قلب الصحراء تحول وتغير كل شيء لتتحول تلك المدينة إلى أعجوبة تسابق الزمن في إعادة توهج واستمرار تلك الحضارة بصورة جديدة تعانق حضارة وتاريخ الجزيرة العربية، وتستمد قوتها وتاريخها من رؤية 2030، إذ تحولت تلك المدينة إلى مدينة للفن والرياضة والثقافة والأصالة.
فنادق ومنتجعات تحولت إلى مناطق جاذبة تم رسمها وهندستها بنمط البيئة التي حولها، وليس من رأى كمن سمع.
العلا في الشتاء تتحول إلى أولمبياد رياضي وثقافي، مدينة تخطف الأبصار في جمالها ولا تكاد تمل منها، اكتسبت كل مقومات السياحة من بنية تحتية ضخمة، رأيت مشاريع لا تتوقف، وفي منطقة الحجر كل شيء يبهرك بطريقة عرض الآثار التاريخية لها، وفي قلب الصحراء هناك قاعة «مرايا» ذلك المسرح الجميل والفريد الذي يحكي قصصاً خالدة في ذلك المكان، في العلا هناك كثير من قصص النجاح التي تشرف عليها الهيئة الملكية للعلا، وتستمد قوتها من الرؤية التي سابقت الزمن لتتحول إلى مدينة حالمة جمالها ينبعث من قلب البلدة القديمة.
في العلا رأينا وشاهدنا معارض ومؤتمرات وبطولات عالمية دولية في الرياضة أبهرت كل الحضور والمتابعين.
وسنشاهد قريبا وخلال الأيام القادمة «سباق لهيب العلا» الذي يتيح اختبار تحمّل قدرات العدائين وسط درجات مرتفعة في قلب تضاريس وجبال العلا ومعالمها الطبيعية والتراثية الخلابة.
جمال ولحظات العلا لا تتوقف، مستمدة ذلك الجمال والطموح والإصرار من رؤية تصنع التاريخ والجمال.