Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

سفراء وسياسيون: فوز السعودية باستضافة «إكسبو» دليل ريادتها العالمية

11 الشهور منذ 29

أكد سفراء ومحللان سياسيان أن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة معرض (إكسبو 2030) جاء لقدرة المملكة في التنظيم، ودورها الريادي العالمي، ومكانتها العالمية، ونجاحها في احتضان المناسبات المختلفة.

السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية مايكل راتني، قدم تهاني السفارة الأمريكية على فوزها باستضافة (إكسبو 2030)، من خلال فيديو نُشر عبر حساب السفارة الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض.فيما كتب سفير فرنسا لدى السعودية لودوفيك بوي، عبر حسابه على منصة (إكس): «تهانيّ للسعودية على هذا الفوز في باريس، الرياض ستضيف معرض إكسبو الدولي 2030م، وفرنسا فخورة بمواكبتها ودعمها منذ ترشيح العاصمة السعودية المستعدة تماماً للحدث». وقال سفير جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى السعودية ضياء الدين بامخرمة، عبر حسابه على منصة (إكس): «119 صوتاً منذ الجولة الأولى تعتبر بيعة دولية منقطعة النظير يمنحها العالم للسعودية، وتأكيداً صريحاً على مكانتها الريادية المعتبرة عالمياً، ودليلاً قطعياً على عالمية رؤية السعودية 2030، التي سينهل من معين خيرها العالم الذي أجمع أن الرياض اختيار العالم».

من جهته، أكد الكاتب والمحلل السياسي عقل العقل لـ«عكاظ»، أن فوز المملكة وعاصمتها الرياض بتنظيم واحتضان معرض إكسبو 2030، أتى عن أحقية وجدارة مع منافسة دول ومدن عريقة، مثل روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وهما من الدول ذات الحضارات الإنسانية المتجذرة.

وقال العقل: «الفوز يعطي دلالة على المكانة السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتمتع بها المملكة على مر التاريخ، فهي ملتقى لحضارات وأديان ومهبط للوحي وحاضنة لأشرف البقاع (مكة المكرمة، والمدينة المنورة)، وملف المملكة في المنافسة على هذا المعرض نجح على المستويات كافة بإيصال الأهداف التي تسعي لها الرياض في هذا المعرض، ولا شك أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو مهندس هذا الملف».

من جانبه، أوضح الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة لـ«عكاظ»، أن هذه الاستضافة لمعرض إكسبو 2030، في مدينة الرياض تتزامن مع حقبة التغيير العالمية، لافتاً إلى أن المملكة -بلا شك- هي إحدى الدول المهمة التي تمضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل.

وأضاف: «هذا يجعلنا أيضاً أمام نقلة نوعية نحو المزيد من الانفتاح السعودي على العالم، وهذه الاستضافة أعتقد ستكون أحد أهم الإسهامات الكبيرة في النظر للمملكة؛ بصفتها إحدى الدول الأبرز في دعم الريادة العالمية في الشرق الأوسط، ولا ننسى أنه يأتي في توقيت مهم في 2030، وبالتالي هي السنة التي تكتمل فيها صورة رؤية المملكة الطموحة 2030، وستكون الرياض حينها بثوبٍ جديدٍ، وستستقبل العالم في أكبر معرض عالمي يستمر ستة أشهر، يستهدف نحو 20 مليون زائر».


Read Entire Article