الحفاظ على (السمعة) من الأمور بالغة الأهمية؛ سواءً للأفراد أو المؤسسات، إذ تمثل الصورة النمطية في عقول الآخرين لبناء الثقة معهم، كما أنها عامل حاسم في بناء النجاح، وهي أمر مؤثر على مدى استعداد الآخرين للتعامل مع ذلك الفرد أو تلك المؤسسة.
صاحب السمعة الحسنة يتميز بنزاهة وقيمة وجودة واحترافية وشفافية، أما صاحب السمعة السيئة فيفقد ثقة الناس به ما يؤثر على العلاقات بينهم، فبناء سمعة قوية ومستدامة ومعرفة كيفية إدارتها سوف يحقق نجاحاً مضطرداً على المدى الطويل، وكم من شخصيات وكيانات سقطت وتلوثت سمعتها بل ماتت، لأنها لم تستطع بناء سمعة حسنة لها أو لم تستطع إدارتها بناء تلك السمعة.
إذن؛ السمعة أثمن ممتلكاتك، فاحرص عليها كما تحرص على حياتك.