ثمّن عدد من الشخصيات الإسلامية في مملكة ماليزيا ما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، من دعم المسلمين وخدمتهم وتشجيع أبنائهم لحفظ القرآن الكريم ونشر الإسلام الوسطي المعتدل.
جاء ذلك في تصريحات لهم عقب الحفل الختامي لتكريم الفائزين والفائزات بمسابقة إتقان الوطنية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ16، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة ماليزيا أمس (السبت)، بالتعاون مع مؤسسة إتقان لتعليم القرآن الكريم بماليزيا، وأقيم الحفل في الجامعة الإسلامية العالمية بالعاصمة كوالالمبور، وشارك في التصفيات النهائية 173 متسابقاً ومتسابقة من أصل 1,200 متسابق ومتسابقة من مختلف ولايات ماليزيا، فاز منهم 54 فائزاً وفائزة.
وأوضح مفتي ولاية برليس بمملكة ماليزيا الدكتور محمد عصري زين العابدين أن حفظ القرآن الكريم أمر عظيم ولا يحفظ كتاب الله إلا من أكرمه الله سبحانه وتعالى وفضله على كثير من خلقه، مؤكداً أن دور المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وفق المنهج الوسطي المعتدل وخدمة كتاب الله ريادي وكبير، مشيراً إلى جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم وتنظيم مثل هذه المسابقات القرآنية التي تتسق مع جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم وتحفيز الشباب على حفظه.
كما أشاد المدير المؤسس لمؤسسة إتقان للتعليم رئيس قسم القرآن والسنة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا الدكتور نشوان بن عبده بجهود المملكة ممثلة في قيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وخدمة القرآن الكريم وحفظته، مثمناً لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ تنظيم ودعم هذه المسابقة وغيرها من الأعمال والبرامج التي لها دور كبير في تعزيز وتوطيد العلاقة بين المملكة وماليزيا.
من ناحية أخرى قدم المحاضر في قسم الدراسات القرآنية والسنة بالجامعة الإسلامية بماليزيا أبوحافظ بن صلاح الدين شكره وتقديره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ولوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على تنظيم ودعم هذه المسابقة القرآنية.
يذكر أن تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مثل هذه المسابقات القرآنية والبرامج المتنوعة في مختلف دول العالم يجسد عناية المملكة ممثلةً بقيادتها الرشيدة لخدمة الإسلام والمسلمين، كما تحظى باهتمام وعناية الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتعكس رسالة المملكة في نشر المنهج الإسلامي الصحيح المعتدل القائم على الكتاب والسنة، وخدمة القرآن الكريم وحفظته.