عندما يُسخِّر الإنسان طاقاته لجلب مواهب جديدة وتطوير مواهبه المعتادة؛ يرسم لنفسه طريق الإبداع بالمشي في درب الناجحين، وحينها يطلق أفكاره الكامنة، بالتعلُّم والعمل والتجربة والتفكير والابتكار.
«الشغف»، هو الذي يحركنا للوصول لأهدافنا.. هو الذي يجعل المستحيل أمامنا ممكناً.. هو الذي يمنحنا الرغبة القوية للقيام بأعمال كنا نعتقد أنها بعيدة وصعبة.. هو الذي يدفعنا للاستمرارية والتحدي.. هو الذي يشعل الوقود في دواخلنا لتحقيق النجاحات.. هو الذي يعطينا القدرة الكبيرة على ضخ الطاقة الإيجابية والنشاط.. هو الذي يرفدنا بالحيوية لتحقيق الإنجازات العظيمة.. هو الذي يلازمنا في كل ما نقوم به؛ حب الخير، الالتزام بالأخلاق الفاضلة، والارتباط بالعائلة، إضافة إلى الشغف بالوظيفة.. باختصار: هو الطاقة الداخلية الجبارة لتفضيل أمر معين، والحب لقضاء الوقت فيه.
وهناك من ينتمي لشغفه، أياً كان نوعه، بجعله مستقبله أو مصدر رزقه، فيضع الخطط والأهداف بإصرار وعزيمة، ليتحدى الإخفاقات والعقبات والخسائر.
أخيراً؛ من يخالط الشغوفين تصبح أفكاره إيجابية تجاه العمل والحب والحياة، فلا يمكن تحقيق أي شيء عظيم دون «شرارة شغف»، لتتمكن من جعل المستحيل ممكناً.