توسع اقتصاد الصين بمعدل سنوي أبطأ من المتوقع بنسبة 4.7% في الربع الثاني من العام الحالي، مع التركيز على علامات التحسن في إنتاج المصانع والدخل والاستثمار، حسبما أفادت الحكومة الصينية أمس (الإثنين).
وقال المكتب الوطني للإحصاء: «إن الاقتصاد نما بمعدل 5% في النصف الأول من العام، وهو الهدف الذي حددته الحكومة لنمو يبلغ نحو 5%».
جاء ذلك، في الوقت الذي يلتقي فيه زعماء الحزب الشيوعي الحاكم في اجتماع سري يعقد مرة كل عقد لوضع السياسة الاقتصادية التي كان من المتوقع أن تركز على إستراتيجيات الاكتفاء الذاتي للنمو في عصر التوترات بشأن التجارة والتكنولوجيا. الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام للجنة المركزية للحزب الشيوعي المؤلف من 205 أعضاء هو الجلسة العامة الثالثة لفترة خمس سنوات بدأت عام 2022، وكان من المتوقع أن يعقد الاجتماع الجاري في العام الماضي 2023، لكنه تأجل. وتركز مثل هذه الاجتماعات عادة على القضايا طويلة الأمد، لكن أصحاب الأعمال والمستثمرين يراقبون لمعرفة ما إذا كان الحزب سيعلن عن أي إجراءات فورية لمحاولة مواجهة الانكماش المطول في سوق العقارات والصعوبات المستمرة التي أدت إلى قمع تعافي الصين بعد فايروس كورونا.
ونما إجمالي الناتج المحلي للصين بنسبة 5% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2024، وفقا لما أظهرته بيانات من الهيئة الصينية للإحصاء أمس (الإثنين).