ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، أن العالم بأسره بدأ يواجه مشكلة قلة الأطفال، بعد أن انخفضت نسب المواليد الجدد بشكل خطير، ضمن أزمة تآكل سكان لم تعد منحصرة في مناطق أو بلدان معينة، وتظهر إيطاليا كواحدة من أدنى معدلات المواليد في الاتحاد الأوروبي، بل وفي العالم أجمع.
وأشارت (وول ستريت جورنال)، إلى أن العالم يمر بمرحلة ديمغرافية ليست معتادة، وقريباً سينخفض معدل الخصوبة العالمي إلى ما دون النقطة اللازمة لاستبدال الوفيات بمواليد جدد.
وذكرت، أن ركود المواليد يحدث بسرعة كبيرة وعلى نطاق واسع، من أربعة أطفال إلى طفلين، والعدد في انحدار.
ولفت خبراء في التنمية والديمغرافيا لصحيفة (وول ستريت جورنال)، أن انخفاض نسب المواليد سوف يؤثر مستقبلاً على قوى عظمى؛ مثل الصين والولايات المتحدة وروسيا التي قد تفقد مكانتها.
ويجتاح خطر انخفاض المواليد وتغير تركيبة السكان أوروبا بشكل عام و إيطاليا على وجه الخصوص، مسجلة أقل معدلات مواليد في العالم، بنسبة 1.2 مولود جديد لكل امرأة.
وكانت إحصائية للهيئة العامة للإحصاء في المملكة، قد رصدت تراجعاً ملحوظاً في معدلات خصوبة السعوديات على الرغم من التفاوت بنسب الخصوبة بين نساء المملكة في كل محافظة من محافظاتها، إلا أن السنوات الـ12 الماضية كشفت هذا التراجع المستمر.
لأول مرة منذ 1960م، انخفض عدد المواليد الأحياء في الاتحاد الأوروبي،، إلى أقل من أربعة ملايين، وهو أحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم.