يبدو أن حوادث (صفع الجمهور) ستتحول إلى ظاهرة في الشارع المصري، فبعد جدل صاخب وصل إلى الشرطة تسببت به صفعة الفنان عمرو دياب الأخيرة لشخص أراد التقاط (سيلفي) معه، حدثت واقعة صفع جديدة، صاحبها هذه المرة الممثل المصري محمد رمضان، الذي كان يقدم حفلاً في منتجع بالساحل الشمالي المصري. وظهر وهو يعتدي على شاب حاول تصويره بهاتفه، وقال له رمضان: «هات الموبايل»، وكرر الجملة أكثر من مرة، ثم قام بصفعه على وجهه.
لتعيد حالات الصفع هذه التساؤلات حول العلاقة بين الجمهور المصري ونجومه في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل الدعوات المتواصلة لحملات المقاطعة والتشويه لبعض النجوم، ومهاجمة آخرين وتهميشهم، وصولاً إلى التطاول على بعضهم على مرأى الكاميرات.
وليست المرة الأولى التي يحدث جدل كهذا، فقد سبق أن صفع عمر الشريف معجبة على مرأى من الناس عندما طلبت التقاط صورة معه، وكذلك تشاجر أحمد سعد، مع شاب في محطة بنزين، ولطم عمرو ذياب لشاب معجب أراد أن يتصور معه، وغيرها من الحالات، ما يترك سؤالاً هل يحتمل النجوم المسؤولية عن اصطدامهم بالجمهور وانفعالاتهم نتيجة لذلك، أم أنها ظاهرة تضطرهم لتشديد الحراسة عليهم للابتعاد عن اقتراب المعجبين منهم؟