ارتفع عائد السندات العشرية الأمريكية خلال تعاملاتها أمس (الثلاثاء)، ليرتد بعد تراجعه لأدنى مستوى منذ يونيو من عام 2023 خلال جلسة الأمس، والتي شهدت موجة بيع حادة في الأسواق العالمية.
وزاد العائد القياسي للديون السيادية الأمريكية بمقدار 5.8 نقطة أساس إلى 3.84% في بداية تداولاته أمس الأول (الإثنين).
وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة بمقدار 7.8 نقطة أساس إلى 3.959%، وزاد عائد نظيرتها لأجل 30 عاماً 4 نقاط أساس عند 4.11%.
وتراجعت عوائد الديون السيادية الأمريكية يوم أمس مع زيادة إقبال المستثمرين على حيازتها في ظل الاضطراب العالمي للأسواق، لكنه عاود الارتفاع مع هدوء المخاوف، وفي ظل توقعات قرب انتهاء دورة التشديد النقدي في أكبر اقتصادات العالم.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي تثبيت سعر الفائدة ضمن نطاق 5.25% و5.50، لكن رئيسه «جيروم باول» أشار إلى إمكانية خفضه في اجتماع سبتمبر القادم.
وأدلى صناع السياسة النقدية بتصريحات ذات مضمون مشابه، خصوصا بعد تصاعد مناشدات الإسراع بتيسير تكاليف الاقتراض خشية تباطؤ الاقتصاد، وتأثير هذه التوقعات السلبية على الأسواق المالية.
وحسب بيانات أداة «سي إم إي فيدووتش»، تتوقع الأسواق بنسبة 74.5% خفض الفائدة الأمريكية بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، مقارنة باحتمال نسبته 13.2% فقط قبل أسبوع.