شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة. وطالب في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، اليوم(الأحد) «المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة». وعبر أبو مازن عن خشيته من أن تتجه إسرائيل بعد حربها على قطاع غزة إلى الضفة الغربية المحتلة لترحيل أهلها نحو الأردن. وحذ من أن اجتياح رفح جنوب القطاع سيُؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة.
وكان رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده قال أمس (السبت) إن أبومازن وعددا من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى. وأعرب بويرجه عن أمله في أن تسفر المناقشات عن عملية تفضي إلى المصالحة والسلام، كما أكد أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون جزءا من جدول الأعمال.