على رأس الهلال ريشة

يتداول المهتمون بالهلال عملاً وعشقاً وإعلاماً المستقبل الهلالي بكثير من الوضوح، ولا أرى في هذا التداول أو التناول ما يغضب، سيما أن خارطة الطريق رسمت ولم يبق إلا التنفيذ....!!

الهلال بطل العالم، هذا هو عنوان المستقبل الهلالي، وحينما يضع الهلاليون أي هدف أمامهم (يجي يعني يجي)، وما بين الأقواس يحكي واقعاً تتغير في حياكته أو صناعته التفاصيل والهدف واحد....

الرسائل واضحة والهدف واحد وما علينا إلا استشراف المستقبل لكي نعرف حق المعرفة مقولة على رأس الهلال ريشة ...!

ما يميز الهلال وطموحات الهلال عن غيره أن سواعد أبنائه تخدمه، كلٌ في مجاله، وهنا مكمن الفرق الذي يملكه الهلال...!!

ومن باب ضرب الأمثال أو الاستشهاد بتميز الهلال هو وجود أبنائه هم من يقود القدم عكس أقرانه الثلاثة، ويضاف لهذا التميز تكفل رمزه أو رموزه بصفقات مليونية إلى جانب الصندوق.....!!

وهذا أمر يُسجل للهلاليين وليس عليهم طالما اللوائح تسمح....!!!

ومن خلال المسموح وغير المسموح.. لماذا نسمع في الأهلي والاتحاد أن الصرف أو الدعم خارج نطاق الشركة ممنوع؟ ولماذا لم يحصل النصر على ميزة الهلال مع أنه يملك أعضاء قادرين ومقتدرين على التكفل بكل الصفقات وليس فقط صفقة واحدة..!!

لكي تكتمل الصورة وضحوا لنا الآلية التي منحت للهلال في تكفل رموزه بصفقات خارج الصندوق لكي يستفيد منها الثلاثة....!!!

وأعود إلى العنوان والريشة التي على رأس الهلال والتي يجب أن نشرعنها للجميع طالما باتت جزءاً من القاعدة استفاد منها الهلال....!!

رئيس الأهلي دفع الموسم الماضي والموسم القادم من أجل كرسي الرئاسة ملايين.. لماذا لا يفعل مثل ما يفعل الهلاليون ويتكفل بصفقة على الأقل محلية طالما مقتدر...؟

وطالما اللائحة تسمح بذلك....!!!

أخيراً: سُئل الجاحظ عن صفات الإنسان العاقل؟

‏فقال: هو الذي يعلم متى يتكلم، وكيف يتكلم، ومع من يتكلم.