Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

غزة.. بين تمديد الهدنة وعودة الحرب

11 الشهور منذ 27

دخلت الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يومها الرابع والأخير اليوم (الاثنين)، وسط محادثات جارية لتمديدها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تسلم قائمة الأسرى لدى حماس المقرر الإفراج عنهم بالدفعة الرابعة، لافتا إلى وجود إشكاليات كبيرة في القائمة ومفاوضات مكثفة لتغييرها. وقال مصدر مطلع لـ«رويترز»: إن الوسطاء القطريين يعملون مع إسرائيل وحماس لحل القضايا وتجنب حدوث تأخير.

وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية أن تل أبيب تسلمت قائمة من 11 اسما للإفراج عنهم في الدفعة الرابعة، فيما قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إنه لا تأكيد حتى الآن على تسلم قائمة المقرر الإفراج عنهم.

وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترحيبه باحتمال إطلاق سراح عشر رهائن مقابل كل يوم إضافي من الهدنة. وقال خلال اتصال هاتفي مع الرئيس جو بايدن، إن إسرائيل ستواصل العمليات العسكرية في غزة بكل قوة في نهاية الهدنة.

وكان نتنياهو أكد أثناء لقائه مجموعة من الجنود في غزة، أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق 3 أهداف من خلال الحرب وهي: القضاء على حماس، استرجاع الأسرى، ووضع حد لأي تهديد قادم من غزة.

من جانبها، أعلنت حماس أنها تسعى لتمديد هدنة الأيام الأربعة في حال بذل جهود جدية لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين، كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.

فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن مجلس الحرب الإسرائيلي اجتمع أمس (الأحد)، وبحث استمرار عملية إطلاق سراح الرهائن وتمديد الهدنة. وكشفت المصادر أن إسرائيل توافق على تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن 10 محتجزين يوميا.

ومنذ بدء الهدنة يوم (الجمعة)، أطلِق سراح 39 أسيرا إسرائيليا بموجب الاتفاق، إضافة إلى 24 رهينة من خارج الاتفاق معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، فيما أفرجت إسرائيل عن 117 أسيرا فلسطينيا.

ومن المقرر أن يطلب نتنياهو من الحكومة اليوم (الاثنين) ميزانية حرب بقيمة 30 مليار شيكل (7.3 مليار يورو).

وإذا كانت الهدنة أتاحت فترة هدوء وجيزة لسكان غزة، فإن الوضع الإنساني في القطاع يبقى خطيرا والاحتياجات غير مسبوقة، بحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». وتمكنت 248 شاحنة محملة مساعدات من دخول القطاع، منذ وقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة.


Read Entire Article