شدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على أولوية انتخاب رئيس جديد للبنان، والعمل على وقف المواجهات المسلحة. وجدد بعد لقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم (الإثنين)، التأكيد على دعم فرنسا للبنان وشعبه خصوصا قوات الجيش لمساعدتها في هذه الظروف الدقيقة.
فيما اعتبر ميقاتي أن مدخل الحل هو وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والعودة إلى النداء الذي أطلقته الولايات المتحدة وفرنسا بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وأجنبية لوقف إطلاق النار، ورأى أن الأولوية لتطبيق القرار الدولي 1701.
وفي إطار لملمة الواقع اللبناني المتدهور سياسيا وأمنيا، زار ميقاتي، ظهر اليوم، رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وقال في تصريح: «نحن مستعدون لتطبيق القرار 1701، ووقف إطلاق النار، ومستعدون لإرسال الجيش إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب».
وعن المسار الرئاسي، شدد ميقاتي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت. ونقل عن بري قوله خلال اللقاء، إنه بعد حصول وقف إطلاق النار ستتم دعوة مجلس النواب لانتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحد لأحد.