فرضت السلطات الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار. وأصدرت باريس مرسوما يقضي بتجميد أصول يحيى السنوار الذي تعتبره إسرائيل العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر الماضي، لمدة 6 أشهر بحسب ما أوردت الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 نوفمبر والذي يدخل حيز التنفيذ (الثلاثاء)، على أن: الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها يحيى السنوار تخضع لتجميد أصول. ولم يذكر المرسوم قيمة الأصول التي يمتلكها السنوار في فرنسا.
وطالت عقوبات أمريكية وغربية عدة قادة بحماس وكيانات مرتبطة بالحركة الفلسطينية، منذ الهجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وفرضت لندن عقوبات تشمل تجميد أصول وحظر سفر على ستة أفراد هم أربعة من قادة حماس واثنان متّهمَان بتمويل الحركة، بينهم محمد الضيف ويحيى السنوار.
وتعتبر إسرائيل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة منذ 2017، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، وهو على رأس قائمتِها للمستهدفين في الحركة، إذ يصفونه بـ«الرجل الميت».
وغادر السنوار السجون الإسرائيلية عام 2011 في صفقة تبادل أسرى مع الجندي جلعاد شاليط، حيث اعتقدت وقتَها الاستخبارات الإسرائيلية أن السنوار لم يعد يشكل تهديدا باعتبارِه قضى نحو 23 عاما في سجونِ الاحتلال، وربما يتفرغ لكتابة مذكراتِه، وفقا لصحيفة «غلوبز» الإسرائيلية.