كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، حيث ينتظر صنّاع السياسات المزيد من الأدلة على احتواء التضخم.
وأكد باول أن بيانات التضخم الجديدة «PCE» تتوافق إلى حد كبير مع توقعات الفيدرالي، لافتاً إلى أنه من غير المناسب خفض أسعار الفائدة قبل التأكد من أن أرقام التضخم تتجه إلى المستويات المستهدفة البالغة 2%.
ويراهن المستثمرون الآن على أن الفيدرالي الأمريكي سيقوم بأول تخفيض للفائدة في يونيو 2024.
وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، باستثناء الغذاء والطاقة، 2.8% على أساس سنوي في فبراير، و0.3% على أساس شهري، ويتطابق كلا الرقمين مع توقعات المحللين. وتم تعديل قراءة شهر يناير بالرفع إلى 2.9% على أساس سنوي وإلى 0.5% على أساس شهري.
ومن المرجح أن يبقى الاحتياطي الفيدرالي في حالة ترقب قبل البدء في النظر في تخفيضات أسعار الفائدة، وتتماشى البيانات نسبياً مع توقعاته.