تعرضت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية بريسكا تيفينو لاعتداء أثناء الحملة الانتخابية، وذلك قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية، بحسب مسؤولين فرنسيين اليوم (الخميس).
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال على منصة «إكس»: إن تيفينو المرشحة عن التحالف الوسطي الذي يقوده الرئيس إيمانويل ماكرون، ونائبها، وناشطاً حزبياً، كانوا يضعون ملصقات انتخابية قرب باريس، مساء الأربعاء، قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 7 يوليو عندما هاجمهم بعض الأشخاص.
وأفادت وسائل إعلام بأن تيفينو لم تصب بأذى وستواصل حملتها، إلا أنه تم نقل نائبها والناشط الحزبي إلى المستشفى ولم يتضح بعد نوع الإصابات التي تعرضا لها.
وأعلن مكتب المدعي العام أنه فتح تحقيقاً في اعتداء بالسلاح على موظف عمومي، لكنه لم يقدم أي إشارة للدافع وراء الهجوم، فيما قال ممثلو الادعاء إن 4 أشخاص، من بينهم 3 قُصر، رهن الاحتجاز.