• يستسهل بعض الوافدين الجدد على الرياضة الكلام إلى درجة المبالغة أحياناً.
• في الأهلي والاتحاد الكلام لايلزم أصحابه، بل يمثل فقط ممرا للوصول إلى غاية.
• اجتماعات وتصريحات ووعود، وفي نهاية الأمر كلام ضاع محتواه في الهواء الطلق.
• لؤي ناظر ظن كل الاتحاديين أن تصريحاته جاءت وفق تربيطات مع الجهات المعنية في الإدارة التنفيذية، بل ذهبنا ونحن نتكهن إلى أنه الآمر الناهي، بعد أن سمعنا منه كلاما لا يقوله إلا الواثق.
• أما خالد العيسى، الذي اجتمع مع كل شرائح الأهلاويين، وكرّم الجمهور، ووثق مرحلته بصور على شعار الأهلي، ووعد بشراء تذاكر، فمن توجههه بانت حقيقة بحثه عن الكرسي ليس إلا.. أما غيرها فها هي قرية الأهلي الأولومبية تنهار دون أن يقول أنا هنا.
• وفارق الحالتين قد تسمعه بل وتلمسه وتراه على أرض الواقع.
• رئيس الاتحاد بالغ في الأحاديث والوعود، وفي نهاية الأمر هدد بالانسحاب؛ بعد أن عرف المرحلة وفهمها مع أول قرار حاول اتخاذه.
• العيسى عرف من العام الماضي أن دوره أقل بكثير من دور يزن الشريف الذي رحل ومع ذلك أصر على الاستمرار، وفي النهاية حتى الألعاب المختلفة ضحى بها من أجل أن يقول التاريخ إنه رأس الأهلي.
• أجزم بل أقولها بصوت عالٍ لو أصدر الرئيس التنفيذي في الأهلي قرارا يمنع فيه أي متحدث باسم النادي ويتم إشعار الكل بهذا القرار وأولهم العيسى عندها ستنكشف الحقيقة وتتضح صورة من يحب الأهلي ومن يشتري أضواءه.
• لؤي ليس ببعيد عن صاحبنا، لكنه أوغل في تقديم نفسه على أنه كل المرحلة وعشم من استقبلوه بالمباخر أن القرار قراره.
• إعلام الاتحاد كان شريكا في تقديم لؤي على أنه القوي الذي سينتزع الصلاحيات دون احترام لمرحله قرارها مختلف.
• لا ندري هل قبلت استقالة لؤي أم لا...؟ بس الأكيد أن العيسى مستمر إلا إذا حجبت التصريحات، فعندها قد يحدث في الأمور أمور.