إن أردت تعميق الكمد في قلب عدوك، لا تفعل شيئاً سوى إصرارك على مواصلة النجاح، نجاحك (يفقع) كبد عدوك.
ولا يفطر قلب عدوك إلا رؤيته لك وأنت تتقدم بخطواتك الواسعة نحو نجاحك، ورقيك.
وفي هذه الأيام، نحن من يعيش فرحة عظيمة بنجاح موسم هذا العام، نعم هي فرحة مكررة نمارسها بعد انتهاء هذه الشعيرة العظيمة في كل عام، وفي كل موسم يهل علينا ذباب المحرضين، ونتقي أمراض بغضهم بإجادة الإعراض عما ينفثونه من أحقاد.
في موسم الحج يتفرّغ البلد مجتمعاً (قيادة وشعباً) لإراحة ضيوف الرحمن، يبسطون بساط الراحة لحجاج بيت الله الحرام، وفي كل مكان يتواجد فيه الحجاج يجدون كل أفراد الشعب السعودي خُدّاماً لهم، وإذا كان هذا القول إنشائياً، فلنقيم نجاح موسم الحج لهذا العام بالأرقام التي لا تكذب:
«صفر» حوادث أمنية.
«صفر» تفشي أمراض.
«صفر» مهددات صحية.
«صفر» تعكير صفو الحجاج.
«صفر» عوائق أو تحديات.
إذن لنترك المبغضين يكتوون بجمرات غيظهم، وإذا لم يكن ماء نجاحنا كافياً لإخماد جمرات صدورهم، فدعونا نتسلى بما يقولون من حماقات غبية.. ونضحك كما نشاء إزاء ما يبثونه من سخافات.
وتعميقاً في إيذاء أكبادهم نقول لهم:
السعودية كالشمس لا يحجب نورها غربال المبغضين.