• تعب صديقي ولم يمنحني فرصة الذهاب به إلى صديقنا المشترك (المتخصص) للوقوف على تعبه، أما لماذا فهذا الذي ربما تجدونه في متن أو نهاية هذا المقال الذي سأحدثكم خلاله عن شيء في نفسي.
• أعتدت في مثل هذه اللحظة أن أجول بين قصص مدونة وأخرى محكية من باب فضول أخذني إلى أن أقرأ لعبدالله القصيمي قبل وبعد أسرني قبل وتمنيت أن لا أصل إلى ما أحزنني بعد.
• العرب ظاهرة صوتية هي منه وله وأضحت عنوانا متداولا من عام (1977) تاريخ صدور الطبعة الأولى حتى اليوم.
• زميلنا العكاظي الرائع هاشم الجحدلي من القلائل الذين كتبوا عن القصيمي، ومن يبحث سيصل إلى هذه العلاقة التي أتعبته.
• الدكتور تركي الرجعان يمثل له القصيمي أنموذجا نافح عنه ومازال.
• العلامة أبا عبدالرحمن.. ابن عقيل الظاهري ناظر عبدالله القصيمي في مصر، ونشر المناظرة في كتابه «ليلةٌ في جاردن سيتي».
• كان قبل هذه هي الأغلال (متفق عليه) ولا أريد البحث أكثر حتى لايأتي أحد المفتونين بفكره يسألني ماذا تعرف عنه؟
• أما صديقي الذي استهليت به هذا (النثر) فقد يكون من الذين قال عنه هيث ليدجر: «أكبر خطأ ارتكبته في حياتي هو اعتقادي أن الناس سيمنحون لي نفس الحب الذي منحتهم إياه».
• هواجسي هذا المساء أخذتني إلى أن أفتش في صندوق مرتضى منصور الأسود مع عمار تقي، والذي توقفت فيه عند محطات كثيرة أكثرها تشويقاً ضربه للسفير الإسرائيلي، وكشف الوجه الآخر لأبوحمالات إبراهيم عيسى.
• أخيراً: لا بأس إن أحسنت الظن بمن لايستحق، وليس عيباً إن أهديت مشاعر لم تُصان، يكفيك فخرا أنك كُنت في الجهة النقيّة من هذه الحياة، فالأسى حقا فيما تفقده بقلبك من بياض».