توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من الضربات العسكرية، عقب الإعلان عن نجاحه في قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، (السبت)، إن إسرائيل ستصل إلى أي شخص يهدد البلاد ومواطنيها.
واعتبر أن هذا ليس آخر ما في جعبتهم، قائلا «إن الرسالة بسيطة، إلى أي شخص يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيفية الوصول إليهم»، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: إن حسن نصر الله «أرهب بلادنا لعقود وكان أحد أكثر الإرهابيين نفوذا في العالم»، وشدد على أنه حوّل لبنان في ظل قيادته لحزب الله إلى قاعدة مسلحة. وأضاف أن حزب الله كانت لديه خطة للتسلل إلى مجتمعاتنا وقتل وخطف مواطنينا.
وحول فرص الاجتياح البري، قال: لدينا مجموعة من الخيارات بشأن لبنان ومستعدون لاستخدامها، مؤكدا أن الجيش مستعد لتصعيد أوسع خاصة وأن قواته في حالة تأهب قصوى.
وأعرب عن أمله في أن يؤدي مقتل حسن نصر الله إلى تغيير تصرفات حزب الله، لافتا إلى أنه قبل كل ضربة يتم إجراء مناقشة مع الفريق القانوني، ويتم الأخذ في الاعتبار الأضرار غير العسكرية. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إزالة التهديدات بشن هجمات بما فيها الصواريخ الموجهة التي يمكن أن تستهدف مواقع استراتيجية.
ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على استخدام القنابل الثقيلة أمريكية الصنع من طراز مارك 84 في الضربة التي استهدفت نصر الله.
وأفاد بأن الإجراءات التي اتخذها الجيش ضد حزب الله منعت هجومًا أوسع، وأنهم «رأينا تأثير عملياتنا في الأسبوع الماضي على ما يمكن لحزب الله أن يفعله».