Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

ما هَكَذا يا سَعْدُ تُوْرَدُ الإِبـِلْ

10 الشهور منذ 21

loader

arrow-right arrow-left

أَورَدَها سَعْدٌ وَسَعدٌ مُشْتَمِل.. ما هَكَذا يا سَعْدُ تُوْرَدُ الإِبـِل. قيل إنَّ هذا المثل العربي لمالك بن زيد مناة بن تميم، الذي أرسل أخاه سعداً ليورد الإبل فلم يُحْسِن واشتمل بكسائه ونام، فقال فيه أخوه هذا القول الذي صار مثلاً يضرب في الـمُقَصِّر.. وكل من يعمل عملاً بطريقة غير صائبة ولا مناسبة، وربما ينطبق هذا المثل على مريكاتو الصيف الملتهب والحالة التي يمر بها نادي الاتحاد وفريقه الكروي الأول الذي تنتظره مهمة وطنية سعى المسؤولون جاهدين للحصول على حقوق تنظيمها.. إكمالاً للحراك التنموي الذي يعيشه الوطن في شتى المجالات.. والتي من بينها المجال الرياضي.. الذي يمرّ بمرحلة مزدهرة وطفرة مالية ساهمت في تسارع خطوات النهوض بالرياضة السعودية على مستوى التنظيم واستضافة الفعاليات والمسابقات الإقليمية والدولية واستقطاب الخبرات.. وتشييد المدن الرياضية.. وتطوير المنشآت.. غير أن البعض من المكلفين لم يواكبوا المرحلة.. وأخفقوا في تنفيذ البرامج وبعض من مستهدفات الرؤية.. لكم أن تتخيلوا أمام كل هذا العمل الجبار.. يأتي من لا يفرق بين مهمة وطنية ومنافسات محلية.. الاتحاد بفريقه الكروي الأول سيدخل معترك منافسة عالمية يمثل فيها رياضة كرة القدم والدوري السعودي الذي صرفت على تطويره المليارات لينافس على تحقيق مراكز متقدمة في ترتيب الدوريات العالمية.. لا توجد لجنة تشرف على إعداده وتجهيز عتاده.. لخوض غمار المنافسة التي تقام على أرض الوطن.. بل وهناك من يخرج ويقول إن الميزانية الممنوحة للفريق لا تسمح.. عن أي ميزانية يتحدثون والدولة وضعت البرامج وضخّت الميزانيات من أجل صناعة رياضة مشرّفة وتحقيق الإنجازات على جميع المستويات أندية ومنتخبات وأفراداً.. حالة عجيبة غريبة.. ومشاركة الاتحاد في هذه المهمة تندرج ضمن المشروع الرياضي الوطني الجبار الذي لا يقبل التقاعس والخذلان.. هناك أمور لا يقتصر احتياجها على المال بل تحتاج في المقام الأول إلى فكر وعقول.. تدير هذه البرامج وتساهم في تحقيق الطموحات وتطلعات المسؤولين وتتويج الجهود التي تبذل.. بتحقيق المستهدفات.. ففي هذه المرحلة بالذات نحتاج إلى حزم وعزم وحسم.. وقدرات تملك بعد نظر.. ولا تترك القرارات تحت تصرف حديثي الخبرة وحدهم يتصرفون بقصور ويخلطون بين المصالح الشخصية والمصلحة العامة.. ولا تتساوى كل الأخطاء.. هناك خطأ تستطيع المسارعة في تصويبه.. وهناك أخطاء لا تستطيع تدارك تصحيحها.. وتستوجب المساءلة.. ولا يمكن أن يستمر الحال بهذه الطريقة.. وحتى لا يخسر مالك الإبل والبئر لا مفر من أن يضحي بسعد.


Read Entire Article