أكد فنان العرب محمد عبده أنه بخير ويتماثل للشفاء وفي مرحلة التعافي، بعد الكشف عن خضوعه لجلسات علاجية بـ«الكيماوي» في باريس.
وقال في مداخلة مع «قناة العربية» اليوم (الأحد) «لم أتمكن من السفر لحضور جنازة الأمير بدر بن عبدالمحسن لأنني في مرحلة التعافي، وأرسلت ابني بدر لحضور الجنازة والعزاء».
وأضاف «جمعتني بالأمير بدر رحلة جميلة حافلة بالعطاء والعيش والملح، وفقدت برحيله أعز الأهل والأصدقاء».
وسيطرت حالة من الحزن على جمهور فنان العرب محمد عبده في الوطن العربي، بعد الكشف عن تلقيه العلاج بـ«الكيماوي» في باريس، من خلال محادثة صوتية دارت بينه وبين الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن، نشرتها «قناة العربية» اليوم وجرى تداولها بشكل كبير.
وخلال المحادثة قال فنان العرب محمد عبده «يا حبيبي يا بدر، يا رفيق الدرب وصديق العمر.. أنا وأنت شكّلنا خريطة المملكة.. وخرجنا بكلمة واحدة مفهومة ومرغوبة».
وأضاف «أنت تتلقى العلاج بالكيماوي، وأنا مثلك أتلقى الآن العلاج بالكيماوي في باريس، إصابتنا بالمرض هي من محبة الله فينا، الله يرعاك ويرعاني ويرعى كل من خدم بلاده مثلنا».
وردّ عليه الأمير بدر بن عبدالمحسن «يا حبيبي يا محمد أنا أعرف إنك قوى.. أنا وأنت على طريق الشفاء.. وعلى طريق العودة، متأكد إنك إنسان غير عادي تتجاوز صعاباً لم يستطع أحد أن يتجاوزها.. وأثق أننا سنجتمع ونقدم أعمالاً جديدة».
وكان الأمير بدر بن عبدالمحسن قد تُوفي أمس (السبت) وشُيّع جثمانه اليوم (الأحد) بعد أداء الصلاة عليه بجامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.