الجريسي بين زميليه سعيد الرباعي وجعفر الزهراني.
الجريسي مع ابنيه يزيد ومحمد ليلة التكريم.
لم يكن مستغرباً أن تحتضن عروس البحر خمس مدارس في ليلة تقاعد التربوي فهد بن عواد الجريسي، إذ شاركه الزملاء ليلة ختام مشواره العملي في حفل مدرسة مصعب بن عمير بمحافظة جدة، إثر الموافقة على التقاعد المبكر عقب 32 عاماً خدمةً في ميدان الأداء المميز بدءا من مدرسة الحلاة الابتدائية في الطائف، ومدرسة الليث بن سعد الابتدائية في ينبع النخل، مروراً بمدرسة السويق، ومدرسة همام بن الحارث الابتدائية، ويشهد كل من عمل مع (أبو يزيد) أو تعلّم على يديه، أنه نموذج في العطاء، إضافة إلى أنه سليل أسرة أدب وعِلم ومكانة اجتماعية.