كشفت هيئة البث الإسرائيلية أنه لا وقف لإطلاق النار في قطاع غزة قبل شهرين. ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين -لم تكشف عن هوياتهم- قولهم: إنه ستكون هناك محاولات لعقد صفقات إضافية لإطلاق سراح المحتجزين في الشهرين القادمين. وأضافت أن إسرائيل ستسمح خلال الشهرين القادمين لبعض سكان غزة بالعودة إلى منازلهم، بموجب طلب أمريكي.
وأفادت المصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أن معركة خان يونس ستستمر شهرا، بحسب ما نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية.
وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل ستمضي قدماً في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، مشيداً باستخدام واشنطن حق النقض «الفيتو» ضدّ مشروع قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار.
وفيما دخلت الحرب في غزة شهرها الثالث من دون أية بادرة على انفراج أو هدنة وشيكة، شدد الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، قبضته على جنوب غزة.
وأظهرت صور مشاهد القصف العنيف على غزة، وتصاعد أعمدة الدخان بكثافة في اليوم الـ65 للحرب، وتستهدف الغارات الطريق بين خان يونس ورفح، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفاد شهود عيان بأن الغارات الإسرائيلية العنيفة تستهدف مناطق متفرقة من القطاع، إضافة إلى احتدام الاشتباكات في مخيم جباليا وخان يونس، بعد محاولات إسرائيلية للتقدم في المنطقتين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن القوات الإسـرائيلية استهدفت المستشفى الميداني الأردني بخان يونس بقذيفة، ما أحدث أضرارا وتلفا في محتويات المستشفى.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم، إن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، ما أحدث دمارا على مربع سكني بمخيم النصيرات، وأكد شهود عيان أن القصف تم ببرميل متفجر ما خلف عشرات الضحايا بينهم أطفال، فيما تتواصل جهودهم بوسائل بسيطة لانتشال مفقودين من تحت الأنقاض.
من جانبها، ذكرت كتائب القسام أنها تمكّنت من تفجير مبنى تحصّن فيه جنودٌ إسرائيليون بحيّ الزيتون بمدينة غزة، ما تسبّب بسقوط عدد غير محدّد من القتلى والجرحى. وأضافت كتائب القسام أن عناصرَها تمكّنوا من تفخيخِ مدرسة تحصّن فيها عشراتُ الجنود الإسرائيليين.