Europe Россия Внешние малые острова США Китай Объединённые Арабские Эмираты Корея Индия

«مصاص دماء» قتل 42 امرأة بينهن زوجته وذهب لمشاهدة كأس أمم أوروبا

4 الشهور منذ 14

في جرائم متسلسلة لقتل النساء أثارت الرعب طوال السنوات الماضية في كينيا، تمكنت الشرطة في العاصمة نيروبي أمس (الأحد) من كشف خيوطها والقبض على المتهم أثناء ذهابه لمشاهدة نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد العثور على 9 جثث مشوهة في مكب النفايات بالعاصمة.

ووصفت الشرطة المتهم بـ«القاتل المتسلسل» الذي يقف وراء مقتل 42 امرأة بينهن زوجته، مبينة أن الشاب هو كولينز جميسي خالوشا (33 عاماً)، الذي أقر باستدراج 42 امرأة وقتلهن والتخلص من جثثهن في مكب النفايات في حيّ موكورو جنوب العاصمة الكينية.

وأعلن رئيس مديرية المباحث الجنائية أمين محمد خلال مؤتمر صحفي أن القاتل لا يحترم حياة أي إنسان. وقد حصلت جرائم القتل هذه بين 2022 و11 يوليو 2024.

وقال محمد: كان المشتبه به يحاول جذب ضحية أخرى عندما ألقت الشرطة القبض عليه، مضيفاً: «نحن نتعامل مع قاتل متسلسل مضطرب عقليا لا يحترم حياة الإنسان».

ولفت إلى أنه عُثر على المشتبه به بعد تحليل بيانات هاتف واحدة من الضحايا، موضحاً أن السلطات عثرت أثناء تفتيش منزل المشتبه به على منجل يعتقد أنه استخدمه لتقطيع أوصال الضحايا.

ووصف رئيس مديرية المباحث الجنائية المتهم خالوشا بـ«مصاص دماء»، مشدداً بالقول: من المؤسف والمحزن جدا أن المتهم أكّد أن ضحيته الأولى كانت زوجته التي خنقها قبل أن يقطّع جثتها ويلقيها في مكب النفايات.

وأفاد محمد أن الشرطة كثفت عمليات البحث في مكب النفايات، وفي منزل المشتبه به الذي يبعد نحو 100 متر عن المكبّ، مشيراً إلى أنه تم توقيف مشتبه به ثان وبحوزته هاتف واحدة من الضحايا، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل عنه..

وكانت الشرطة الكينية قالت إنها عثرت على 9 جثث، 8 منها على الأقل تعود لنساء، في مكبّ للنفايات بين يومي (الجمعة والأحد) وتراوحت أعمارهن بين 18 و30 عاما.

وأوضح المفتش العام للشرطة الكينية دوغلاس كانغا أنه تم انتشال 9 جثث مذبوحة من موقع قمامة في حي موكورو الفقير جنوب العاصمة.

وشهد مكب النفايات تجمعاً غاضباً من المدنيين المصابين بالرعب، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين الغاضبين المتفرجين على الضحايا الذين عثر عليهم في المكب، خصوصاً أن المكب يقع على بعد أقل من 100 متر من مركز للشرطة.


Read Entire Article