كشف مصدر أمني مصري مطلع اليوم (الإثنين) عن الأسباب الرئيسية وراء مقتل عنصر من التأمين المصري بنيران إسرائيلية، في معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
ونقلت قناة الإخبارية المصرية عن المصدر قوله: إن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران ومقتل جندي على الحدود تشير إلى إطلاق النيران بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدت إلى إطلاق النيران فى عدة اتجاهات، وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول مصري قوله إن حادث تبادل إطلاق النار في رفح كان بسيطاً وليست له أي أهمية سياسية.
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبدالحافظ غريب قد أكد في وقت سابق اليوم مقتل جندي مكلف بتأمين الشريط الحدودي مع معبر رفح، في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن الجيش يجرى تحقيقاً حيال حادثة إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقاً في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزة، موضحاً في بيان أنه قبل ساعات قليلة اليوم وقعت حادثة إطلاق نار على الحدود المصرية، وأن الحادثة قيد المراجعة.
ولفت إلى أن المناقشات جارية مع المصريين، مبيناً أنه لا إصابات في صفوف قواته بعد حادثة إطلاق النار، وهناك تحقيقات مشتركة حول الحادثة.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حادثة إطلاق النار عند معبر رفح مؤسفة، ونحقق بالواقعة، وهناك حوار هادئ بين مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية تفرض حظر النشر على حادثة معبر رفح، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزاً في محور فيلادلفيا قرب الحدود المصرية.