في أول ظهور لقيادي في حزب الله منذ اغتيال الأمين العام حسن نصرالله، أفاد نائبه نعيم قاسم بأن الحزب سيختار أمينا عاما في أقرب فرصة. ونفى الحزب في وقت سابق تقارير إعلامية تحدثت عن تسمية هاشم صفي الدين أمينا عاما جديدا. وتحدث عن جاهزية عناصر الحزب للالتحام البري. وحدد قاسم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة، مؤكدا أن العمليات مستمرة وأن منظومة القيادة والسيطرة تواصل مخططها.
وقال قاسم في كلمة مسجلة، اليوم (الإثنين): بحسب هيكلية الحزب، يوجد نواب للقادة وتوجد بدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان، وكل ما حصل أجرينا العمل اللازم لتحل البدائل مكان المستهدفين. وتحدث عن تزايد وتيرة الهجمات التي يشنها عناصر الحزب على إسرائيل للتدليل على قدرته على مواصلة العمل واستمرار سلسلة القيادة في فعاليتها.
وأضاف: لدينا بدائل جاهزة في حال غياب القائد وسنختار أمينا عاما في أقرب فرصة، لافتا إلى أن الخيارات سهلة وواضحة.
ولم يتطرق قاسم في كلمته لموعد وترتيبات تشييع جثمان نصرالله ولا المكان الذي سيدفن فيه. ونفى نائب الأمين العام أن تكون ترسانة الحزب من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة قد تعرضت للتدمير في الهجمات الإسرائيلية. كما نفى أن يكون نصرالله قتل خلال اجتماع مع 20 من قيادات الحزب.