شهدت الجلسات الافتتاحية للمؤتمر الدولي «الدراسات الشرعية وسؤال التنمية لتحقيق رؤية 2030»، الذي انطلقت أعماله، أمس، بجامعة الملك خالد، ندوة حوارية و 10 أوراق علمية، وبدأت الجلسات بالندوة الحوارية التي جاءت تحت عنوان «خصوصية الدافعية والتنمية» شارك فيها الدكتور علي إبراهيم النملة، وأدارها الدكتور أحمد الحصيني، ثم قُدمت الورقة الأولى تحت عنوان «الاجتهاد الفقهي في ضوء الدراسات المستقبلية ودوره في تحقيق التنمية»، تلتها ورقة بعنوان «قيمة الدراسات الشرعية في تنمية الوطن وازدهاره»، أما الورقة الثالثة فجاءت بعنوان «المؤثرات الأصولية في تعزيز الرؤية التنموية السعودية 2030»، ثم قُدمت ورقة علمية بعنوان «تخصص الشريعة ودوره في تحقيق رؤية المملكة 2030»، واختُتمت الجلسة الأولى بورقة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المؤتمر.
وفي الجلسة الثانية قُدمت أوراق علمية منها «مجالات إسهامات الدراسات الشرعية في قضايا المجتمع - القضايا الطبية الفقهية أنموذجًا» و «البناء القيمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 – المواطنة الرقمية أنموذجًا» و«التنمية والوطن والاقتصاد والرؤية في ضوء سورة البقرة - تأصيل وتقعيد»، وتناولت الجلسة ورقة علمية أخرى بعنوان «توظيف الدعوة إلى الله في تحقيق الأمن الفكري للمجتمع وتنميته»، واختُتمت الجلسة بورقة علمية بعنوان «مساهمات المرأة التنموية والحضارية - دراسة تأصيلية مقاصدية وأبعادها على رؤية 2030».