جددت السعودية حرصها على تقديم كل ما من شأنه تسهيل أداء الحجاج للنسك بيسر وسهولة، وأكد خادم الحرمين الشريفين، في جلسة مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، اعتزاز المملكة قيادةً وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وتنفيذاً لتوجيهات القيادة، عملت كل الجهات المعنية بالحج وقطاعات الدولة كافة على وضع الخطط الشاملة لضمان كل ما ييسر أداء الفريضة باطمئنان وأمان، بدءاً من استقبال ضيوف الرحمن في منافذ الدخول الدولية من البر والبحر والجو، وانتهاء بوصولهم إلى مقار سكناهم في مكة والمدينة ومنطقة المشاعر المقدسة. ونجحت مبادرة طريق مكة في تيسير وصول الحجاج باستكمال إجراءات دخولهم في بلدانهم. كما عملت الجهات المعنية على استخدام كل الوسائل التي تضمن راحة الضيوف، ولعل تخفيض درجات الحرارة في منطقة المشاعر باستخدام طلاء لهذا الغرض يؤكد اهتمام هذه القطاعات بكل التفاصيل مهما صغر حجمها. وفي الجانب الصحي واللوجستي، عكفت الجهات المعنية في القطاعين على توفير كل أسباب السلامة والوقاية والنقل الآمن من مكة والمدينة ومنطقة المشاعر، ووفرت آلاف الوسائل الآمنة التي تضمن راحة ضيوف الرحمن وتقديم أقصى درجات العناية بهم. ويتولى عشرات المتطوعين والمتطوعات مهمات استقبال الضيوف وإرشادهم وتقديم العون لهم.. فخدمة الحجاج في السعودية شرف لكل مواطن.