كشفت بعض الأحداث والمواقف الوجه الآخر للبعض، نعم تطورنا كثيراً عن السابق وأصبحت السعودية مضرب مثال في العالم، هذا التطور أغضب البعض بداعي الحسد والحقد، وكيف وصلت السعودية لما وصلت إليه.
التطور حدث في كل النواحي والاتجاهات، وكان قائد هذا التطور، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في مختلف الاتجاهات والقطاعات، وأصبح المواطن السعودي يزهو ويفخر في وطنه الذي أصبح مناراً للعالم.
الأزمات والأحداث كشفت المتربصين وكشفت المتلونين.
الشعب السعودي له وجه جميل، ولا يتغير مع الأحداث والأزمات، ولا يتلون.
الشعب السعودي الذي ارتبط بقيادته بشكل كبير منذ بداية تأسيس الدولة السعودية، ووقف بالمرصاد لكل الأعداء بصوت واحد، لا يلتفت إلى الأصوات الناشزة التي تظهر من وقت لآخر مستغلة الأحداث.
الشعب السعودي التف حول قيادته في التنمية وصناعة المستقبل.
كل من عمل في السعودية وتعامل مع شعبها يذكرهما بالخير؛ لأنه وجد كل الترحيب والتقدير وحسن المعاملة، وليس هناك فرق في التعامل بين المواطن والمقيم.
الضيف يكرمونه خير إكرام، ويحترمون كل مقيم وزائر على تراب هذا الوطن.
الرياضة السعودية العنوان الجميل، استطاعت خلال فترة وجيزة كسر كل الحواجز التي أمامها وتعتلي القمم مثل (جبل طويق).
الدوري السعودي لكرة القدم، أصبح يتابع في أرجاء الأرض قاطبة، وأصبح محط أنظار العالم.
النجم الأسطوري كريستيانو رونالدو قال كلمة حق وجميلة في السعودية: «أنا أحب هذا البلد الجميل، وأنا سعيد هنا، الناس هنا طيبون ويحبون كرة القدم، الدوري تطوّر وأصبح هناك لاعبون من طراز عالٍ، سأسعى لتقديم الكثير، فهذا الشعب يستحق المزيد».
لذلك كسب حب السعوديين هذا النجم الأسطوري.
الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن يقول عن الوطن:
عاشقٍ هالرمل.. من خلقني الله.. لين أموت
عاشقٍ جرد الروابي.. والفيافي والخبوت
عاشقٍ طين البيوت.. وفتلة خيوط الوبر
عاشقٍ ما في البشوت.. من عطا وطيب و فخر
قالوا: البيت الحرام.. قلت: أرضي
قالوا: الشرع الإمام.. قلت: أرضي
قالوا: الحب السلام.. قلت: أرضي
قالوا: في مدحك نزود.. قلت: يفداها الحسود
ما على هالأرض.. أرض مثل أرضي