فيما يرجح أن تعلن اليوم قبولها رسمياً الترشح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، فازت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في وقت متأخر أمس (الإثنين) رسمياً بترشيح الحزب لها لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر القادم، بعد نشر اللجنة الوطنية للحزب النتائج النهائية لعملية تصويت عبر الإنترنت استمرت 5 أيام وحصلت خلاله على حوالى 4600 صوت، أي ما يمثل نحو 99% من المندوبين المشاركين.
ويتوقع أن تعلن خلال الساعات القادمة عن قبولها الترشح وتسمي نائبها في الرئاسة، وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن هاريس قلصت قائمة مرشحيها لمنصب نائب الرئيس لتنحصر بين جوش شابيرو حاكم ولاية بنسلفانيا، وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا.
وقال مسؤولون في حملة هاريس في تصريحات صحفية إنه لم يتم الاتصال بالمرشحين المحتملين، لكن من المتوقع أن تظهر هاريس مع مرشحها للمنصب خلال فعالية في فيلادلفيا مساء اليوم.
ويشير استطلاع جديد للرأي نشرته «سي بي إس» إلى أن 50% من الناخبين قالوا إنهم يريدون التصويت لكامالا هاريس، مقارنة بـ49% لدونالد ترمب، غير أن تقدمها طفيف جداً، مبينىة أن 85% قالوا إنهم سيصوتون لهاريس، فيما تراجعت نسبة الجمهوريين الذين قالوا إنهم سيصوتون بالتأكيد من 90% في 18 يوليو إلى 88% حاليا.
وأفاد الاستطلاع أن نسبة الناخبين المسجلين من السود ارتفع إلى 74 % حاليا من 58 % في 18 يوليو الماضي، مؤكدين أن هاريس تتمتع بصحة ذهنية أفضل 56 % مقابل 52%.
يذكر أن هاريس هي المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي، وأول امرأة متعددة الأعراق تترشح لأعلى منصب في الولايات المتحدة.