قالت دراسة جديدة إن الملل هو العاطفة الرئيسية وراء استخدام معظم المراهقين إنستغرام.
وقدّم البحث صورة لكيف يتحكم الملل في هذه العلاقة، حيث يقوم المراهقون بفتح التطبيق لأنهم يشعرون بالملل، ثم يتصفحون محتوياته بحثاً عن أجزاء مثيرة للاهتمام لتخفيف الملل.
وفي الوقت الذي يدفعهم الملل إلى الموقع، يستمرون في تمرير المنشورات على أمل التحفيز، وفي النهاية، يدفعهم الملل نفسه إلى تسجيل الخروج.
وأجريت الدراسة في جامعة واشنطن، ووفق «هيلث داي»، بتتبع الباحثين 25 مراهقاً أمريكياً لحظة بلحظة أثناء استخدامهم إنستغرام.
ولاحظ الباحثون أن المراهقين استخدموا إستراتيجيات للمساعدة في تخفيف الملل لديهم من التطبيق، بما في ذلك: التركيز على المنشورات التي تجعلهم يشعرون بالرضا بدلاً من الشعور بالسوء أو الملل، باستخدام ميزات المتابعة وإلغاء المتابعة والإخفاء والإعجاب.